فلما بيَّن من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته؛ أمر بتسبيحه وتعظيمه ، فقال: {فسبِّحْ باسم ربِّك العظيم}؛ أي: نزِّهْ ربَّك العظيم كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحْمَدْه بقلبك ولسانك وجوارِحكَ؛ لأنَّه أهلٌ لذلك، وهو المستحقُّ لأن يُشْكَرَ فلا يُكْفَرَ ويُذْكَرَ فلا ينسى ويُطاعَ فلا يُعْصَى.