وأقسم المشركون بالله أشد أيمانهم التي يقدرون عليها: لئن جاءهم محمد بآية من الآيات التي اقترحوها ليؤمِنُنَّ بها، قل لهم -أيها الرسول-: الآيات ليست عندي فأنزلها، إنما هي عند الله ينزلها متى شاء، وما يدريكم -أيها المؤمنون- أن هذه الآيات إذا جاءت وفق ما اقترحوه لا يؤمنون؛ بل يبقون على عنادهم وجحودهم؛ لأنهم لا يريدون الهداية