فلما تركوا ما وُعِظُوا به من شدة الفقر والمرض، ولم يعملوا بأوامر الله، استدرجناهم بفتح أبواب الرزق عليهمُ وإغنائهم بعد الفقر، وصححنا أجسامهم بعد المرض حتى إذا أصابهم البَطَرُ، واستولى عليهم الإعجاب بما متعوا به جاءهم عذابنا فجأة، فإذا هم متحيرون يائسون مما يأملون.
• تشبيه الكفار بالموتى؛ لأن الحياة الحقيقية هي حياة القلب بقَبوله الحق واتباعه طريق الهداية.
• من حكمة الله تعالى في الابتلاء: إنزال البلاء على المخالفين من أجل تليين قلوبهم وردِّهم إلى ربهم.
• وجود النعم والأموال بأيدي أهل الضلال لا يدل على محبة الله لهم، وإنما هو استدراج وابتلاء لهم ولغيرهم