ولا تُبْعِدْ -أيها الرسول- عن مجلسك فقراء المسلمين الذين هم في عبادة دائمة لله في أول النهار وآخره مخلصين له العبادة، لا تبعدهم لتستميل أكابر المشركين، ليس عليك من حساب هؤلاء الفقراء شيء، إنما حسابهم عند ربهم، وما عليهم من حسابك شيء، إنك إن أبعدتهم عن مجلسك فإنك تكون من المتجاوزين لحدود الله.
• الأنبياء بشر، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء البتة، ومهمتهم التبليغ، فهم لا يملكون تصرفًا في الكون، فلا يعلمون الغيب، ولا يملكون خزائن رزق ونحو ذلك.
• اهتمام الداعية باتباعه وخاصة أولئك الضعفاء الذين لا يبتغون سوى الحق، فعليه أن يقربهم، ولا يقبل أن يبعدهم إرضاء للكفار.
• إشارة الآية إلى أهمية العبادات التي تقع أول النهار وآخره