سورة الحاقة تفسير السعدي الآية 2

مَا ٱلۡحَاۤقَّةُ ﴿٢﴾

تفسير السعدي سورة الحاقة

{الحاقَّة}: من أسماء يوم القيامة؛ لأنَّها تحقُّ وتنزل بالخلق وتظهر فيها حقائق الأمور ومخبآت الصدور؛ فعظَّم تعالى شأنها وفخَّمه بما كرَّره من قوله: {الحاقَّة. ما الحاقَّة. وما أدراك ما الحاقَّة}؛ فإنَّ لها شأناً عظيماً وهولاً جسيماً. «ومن عظمتها أن الله أهلك الأمم المكذبة بها بالعذاب العاجل».