هذا إقسامٌ منه تعالى بالمشارق والمغارب للشمس و
القمر والكواكب؛ لما فيها من الآيات الباهرات على البعث وقدرته على تبديل أمثالهم وهم بأعيانهم؛ كما قال تعالى:
{وننشِئُكم فيما لا تعلمونَ}.
{وما نحنُ بمسبوقينَ}؛ أي: ما أحدٌ يسبقنا ويفوتنا ويعجِزُنا إذا أردنا أن نعيدَه.