واستدلَّ أيضاً بخلقِ السماواتِ التي هي أكبر من خلق الناس، فقال:
{ألم تَرَوْا كيف خَلَقَ الله سبع سمواتٍ طباقاً}؛ أي: كلّ سماءٍ فوق الأخرى،
{وجعل القمر فيهنَّ نوراً}: لأهل الأرض،
{وجعل الشمسَ سِراجاً}: ففيه تنبيهٌ على عظم خلق هذه الأشياء، وكثرة المنافع في الشمس و
القمر، الدالَّة على رحمة الله وسعة إحسانه؛ فالعظيم الرحيم يستحقُّ أن يعظَّم ويُحبَّ ويُخاف ويُرجى.