يقول تعالى: احْمَدوا ربَّكم على إرسال هذا النبيِّ الأميِّ العربيِّ البشير النذير الشاهد على الأمَّة بأعمالهم، واشكروه، وقوموا بهذه النِّعمة الجليلة، وإيَّاكم أن تَكْفُروا، فتَعْصوا رسولكم، فتكونوا كفرعون حين أرسل الله إليه موسى بن عمران، فدعاه إلى الله، وأمره بالتَّوحيد، فلم يصدِّقْه، بل عصاه، فأخذه الله {أخذاً وبيلاً}؛ أي: شديداً بليغاً.