{ولا أقسم بالنَّفس اللَّوَّامةِ}: وهي جميع النفوس الخيِّرة والفاجرة، سميِّت لوَّامةً لكثرة تلوُّنها وتردُّدها وعدم ثبوتها على حالةٍ من أحوالها، ولأنَّها عند الموت تلوم صاحبها على ما فعلت ، بل نفسُ المؤمن تلومُ صاحبها في الدُّنيا على ما حصل منه من تفريطٍ أو تقصيرٍ في حقٍّ من الحقوق أو غفلةٍ، فجمع بين الإقسام بالجزاء وعلى الجزاء وبين مستحقِّ الجزاء.