سورة القيامة تفسير السعدي الآية 2

وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾

تفسير السعدي سورة القيامة

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة، سميت {لوامة} لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء.