{لَا ظَلِيلٍ} ذلك الظل أي: لا راحة فيه ولا طمأنينة، {وَلَا يُغْنِي} من مكث فيه {مِنَ اللَّهَبِ} بل اللهب قد أحاط به، يمنة ويسرة ومن كل جانب، كما قال تعالى: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ}
{لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين}