سورة البروج تفسير السعدي الآية 16

فَعَّالࣱ لِّمَا یُرِیدُ ﴿١٦﴾

تفسير السعدي سورة البروج

أي: مهما أراد شيئاً؛ فعله، إذا أراد شيئاً؛ قال له: كن، فيكون، وليس أحدٌ فعالاً لما يريد إلاَّ الله؛ فإنَّ المخلوقات ولو أرادت شيئاً؛ فإنَّه لا بدَّ لإرادتها من معاونٍ وممانع، والله لا معاون لإرادته ولا ممانع له ممَّا أراد.