ثم فسر
الطارق بقوله:
{النَّجْمُ الثَّاقِبُ}
أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات
[فينفذ حتى يرى في الأرض]، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.
وقد قيل: إنه " زحل " الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأنه يطرق ليلًا
.