سورة الطارق تفسير السعدي الآية 3

ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ﴿٣﴾

تفسير السعدي سورة الطارق

ثم فسر الطارق بقوله: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}

أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات [فينفذ حتى يرى في الأرض]، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.

وقد قيل: إنه " زحل " الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأنه يطرق ليلًا
.