{فإن} آمنوا؛ فذلك حظُّهم وتوفيقهم، وإن {تَوَلَّوْا} عن الإيمان والعمل؛ فامضِ على سبيلك، ولا تزل في دعوتك، وقل: {حسبيَ الله}؛ أي: الله كافِيَّ في جميع ما أهمني. {لا إله إلَّا هو}؛ أي: لا معبود بحقٍّ سواه. {عليه توكلتُ}؛ أي: اعتمدت ووثقت به في جلب ما ينفع ودفع ما يضرُّ. {وهو ربُّ العرش العظيم}: الذي هو أعظم المخلوقات، وإذا كان ربَّ العرش العظيم الذي وسع المخلوقات؛ كان ربًّا لما دونه من باب أولى وأحرى.