لقد تاب الله على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إذ أذن للمنافقين في التخلف عن غزوة تبوك، ولقد تاب على المهاجرين، وعلى الأنصار الذين لم يتخلفوا عنه، بل اتبعوه في غزوة تبوك مع شدة الحر وقلة ذات اليد وقوة الأعداء، بعدما كادت تميل قلوب طائفة منهم هَمُّوا بترك الغزو؛ لما هم فيه من الشدة العظيمة، ثم وفقهم الله للثبات والخروج إلى الغزو، وتاب عليهم، إنه سبحانه رؤوف بهم رحيم، ومن رحمته توفيقهم للتوبة وقبولها منهم.
• بطلان الاحتجاج على جواز الاستغفار للمشركين بفعل إبراهيم عليه السلام.
• أن الذنوب والمعاصي هي سبب المصائب والخذلان وعدم التوفيق.
• أن الله هو مالك الملك، وهو ولينا، ولا ولي ولا نصير لنا من دونه.
• بيان فضل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - على سائر الناس