ومن سكان البادية من يؤمن بالله، ويؤمن بيوم القيامة، ويجعل ما ينففه من مال في سبيل الله قربات يتقرب بها إلى الله، ووسيلة للظفر بدعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - واستغفاره له، ألا إن إنفاقه في سبيل الله ودعاء الرسول له قربات له عند الله، سيجد ثوابها عنده بأن يدخله الله في رحمته الواسعة التي تشمل مغفرته وجنته، إن الله غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم.
• ميدان العمل والتكاليف خير شاهد على إظهار كذب المنافقين من صدقهم.
• أهل البادية إن كفروا فهم أشد كفرًا ونفاقًا من أهل الحضر؛ لتأثير البيئة.
• الحض على النفقة في سبيل الله مع إخلاص النية، وعظم أجر من فعل ذلك.