سورة العلق تفسير السعدي الآية 16

نَاصِیَةࣲ كَـٰذِبَةٍ خَاطِئَةࣲ ﴿١٦﴾

تفسير السعدي سورة العلق

ثم توعَّده إن استمرَّ على حاله، فقال: {[كلاَّ] لئن لم ينتَهِ}: عمَّا يقول ويفعل، {لَنَسْفَعَاً بالنَّاصيةِ}؛ أي؛ لَنأخُذنَّ بناصيته أخذاً عنيفاً، وهي حقيقةٌ بذلك؛ فإنَّها {ناصيةٌ كاذبةٌ خاطئةٌ}؛ أي: كاذبةٌ في قولها، خاطئةٌ في فعلها.