يخبر تعالى عن سرعة انقضاء الدنيا، وأن الله تعالى إذا حشر الناس وجمعهم ليوم لا ريبَ فيه كأنَّهم ما لبثوا إلا ساعةً من نهار، وكأنَّه ما مرَّ عليهم نعيمٌ ولا بؤسٌ، وهم يتعارفون بينهم كحالهم في الدنيا؛ ففي هذا اليوم يربح المتَّقون، ويخسر {الذين كذَّبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين} إلى الصراط المستقيم والدين القويم حيث فاتهم النعيمُ، واستحقُّوا دخول النار.