{قالوا يا شعيبُ ما نَفْقَهُ كثيراً مما تقولُ}؛ أي: تضجَّروا من نصائحِهِ ومواعظِهِ لهم، فقالوا: ما نفقهُ كثيراً مما تقولُ، وذلك لبُغْضِهم لما يقولُ ونفرتهم عنه. {وإنَّا لنراك فينا ضعيفاً}؛ أي: في نفسك، لست من الكبار والرؤساء، بل من المستضعفين. {ولولا رهطُكَ}؛ أي: جماعتك وقبيلتك، {لَرَجَمْناك وما أنت علينا بعزيز}؛ أي: ليس لك قَدْرٌ في صدورنا ولا احترامٌ في أنفسنا، وإنما احترمنا قبيلتك بتركنا إياك.