{قال} لهم مترقِّقاً لهم: {يا قومِ أرَهْطي أعزُّ عليكم من الله}؛ أي: كيف تراعونني لأجل رَهْطي ولا تراعونني لله، فصار رَهْطي أعزَّ عليكم من الله. {واتَّخذتُموه وراءكم ظِهْرِيًّا}؛ أي: نبذتُم أمر الله وراء ظهوركم، ولم تُبالوا به، ولا خِفْتُم منه. {إنَّ ربِّي بما تعملون محيطٌ}: لا يخفى عليه من أعمالكم مثقالُ ذرَّة في الأرض ولا في السماء، فسيُجازيكم على ما عملتم أتمَّ الجزاء.