سورة النحل تفسير السعدي الآية 77

وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَاۤ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ﴿٧٧﴾

تفسير السعدي سورة النحل

أي: هو تعالى المنفرد بغيبِ السماوات والأرض؛ فلا يعلم الخفايا والبواطنَ والأسرارَ إلاَّ هو، ومن ذلك علمُ الساعة؛ فلا يدري أحدٌ متى تأتي إلا اللهُ؛ فإذا جاءت وتجلَّت؛ لم تكنْ {إلاَّ كلمح البصرِ أو هو أقربُ}: من ذلك، فيقومُ الناس من قبورِهم إلى يوم بعثِهِم ونُشورِهم، وتفوتُ الفرصُ لمَنْ يريد الإمهال. {إنَّ الله على كلِّ شيءٍ قديرٌ}: فلا يُستغرب على قدرته الشاملة إحياؤه للموتى.