وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِیلِ وَمِنۡهَا جَاۤىِٕرࣱۚ وَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴿٩﴾
تفسير السعدي سورة النحل
{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} أي: الصراط المستقيم، الذي هو أقرب الطرق وأخصرها موصل إلى الله.
وأما الطريق الجائر في عقائده وأعماله وهو: كل ما خالف الصراط المستقيم فهو قاطع عن الله، موصل إلى دار الشقاء، فسلك المهتدون الصراط المستقيم بإذن ربهم، وضل الغاوون عنه، وسلكوا الطرق الجائرة {وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} ولكنه هدى بعضا كرما وفضلا، ولم يهد آخرين، حكمة منه وعدلا.