﴿ٱلطَّـٰغُوتَۖ﴾ كلّ معبودٍ من دون الله.
﴿حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ﴾ بسعيه لها وإصراره عليها.
﴿لِیُبَیِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِی یَخۡتَلِفُونَ فِیهِ﴾ في الآخرة؛ حيث سيتبيّنُ الجميعُ من الذي كان على الحقّ ومن الذي كان على الباطل، وهذا التبيين لا ينفع المكذّبين، بخلاف تبيين الرسل الذي كان في دار التكليف.
﴿لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰۖ﴾ المكان الآمن الطيّب وهو هنا مدينة الرسول
ﷺ.
﴿أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ﴾ أهل الكتب المتقدمة؛ فهم يشهدون أن الرسل إنما كانوا رجالًا من جنس البشر، بمعنى أنهم لم يكونوا ملائكةً كما يطلب المشركون.
﴿لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَیۡهِمۡ﴾ بالسنَّة القوليّة والفعليّة وبسيرته العطرة
ﷺ.
﴿فِی تَقَلُّبِهِمۡ﴾ في ذهابهم وإيابهم وترددهم في معايشهم وأماكن لهوهم، بمعنى أنهم يكونون في حال أمنهم.
﴿فَمَا هُم بِمُعۡجِزِینَ﴾ بمعجزين الله، فهو القادر على إهلاكهم في الوقت الذي يشاء.
﴿عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ﴾ وهم على حالةٍ من الخوف وترقّب العذاب، بخلاف الحالة الأولى.