سورة الإسراء تفسير السعدي الآية 106

وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا ﴿١٠٦﴾

تفسير السعدي سورة الإسراء

أي: وأنزلنا هذا القرآن مفرقًا، فارقًا بين الهدى والضلال، والحق والباطل. {لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} أي: على مهل، ليتدبروه ويتفكروا في معانيه، ويستخرجوا علومه.
{وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} أي: شيئًا فشيئًا، مفرقًا في ثلاث وعشرين سنة.