یَوۡمَ یَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِیبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴿٥٢﴾
تفسير السعدي سورة الإسراء
{يَوْمَ يَدْعُوكُمْ} للبعث والنشور وينفخ في الصور {فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} أي: تنقادون لأمره ولا تستعصون عليه. وقوله: {بحمده} أي: هو المحمود تعالى على فعله ويجزي به العباد إذا جمعهم ليوم التناد.
{وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا} من سرعة وقوعه وأن الذي مر عليكم من النعيم كأنه ما كان.
فهذا الذي يقول عنه المنكرون: {متى هو} ؟ يندمون غاية الندم عند وروده ويقال لهم: {هذا الذي كنتم به تكذبون}