ومع ذلك؛ فهذا الأجر الحسن {ماكثينَ فيه أبداً}: لا يزول عنهم ولا يزولون عنه، بل نعيمُهم في كلِّ وقت متزايدٌ. وفي ذكر التبشير ما يقتضي ذِكْر الأعمال الموجبة للمبشَّر به، وهو أنَّ هذا القرآن قد اشتمل على كل عمل صالح موصل لما تستبشرُ به النفوس، وتفرحُ به الأرواح.