وَٱلَّذِینَ سَعَوۡاْ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا مُعَـٰجِزِینَ أُوْلَــٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ﴿٥١﴾
تفسير السعدي سورة الحج
تفسير الآيتين 50 و51 :ـ
ثم ذكر تفصيل النذارة والبشارة فقال: {فَالَّذِينَ آمَنُوا} بقلوبهم إيمانا صحيحا صادقا {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} بجوارحهم {في جنات النعيم} أي: الجنات التي يتنعم بها بأنواع النعيم من المآكل والمشارب والمناكح والصور والأصوات والتنعم برؤية الرب الكريم وسماع كلامه {والذين كفروا} أي: جحدوا نعمة ربهم وكذبوا رسله وآياته فأولئك أصحاب الجحيم أي: الملازمون لها، المصاحبون لها في كل أوقاتهم، فلا يخفف عنهم من عذابها ولا يفتر عنهم لحظة من عقابها.