لن يصل إلى الله لحوم ما تقدمونه من هدايا ولا دماؤها, ولن تُرْفَع إليه، لكن يرفع إليه اتقاؤكم الله فيها؛ بأن تخلصوا له في امتثالكم للتقرب بها إليه، كذلك ذللها الله لكم لتكبروا الله شاكرين إياه على ما وفقكم له من الحق، وأَخْبِر -أيها الرسول- المحسنين في عبادتهم لربهم وفي تعاملهم مع خلقه، بما يسرّهم