سورة المؤمنون تفسير السعدي الآية 21

وَإِنَّ لَكُمۡ فِی ٱلۡأَنۡعَـٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِیكُم مِّمَّا فِی بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِیهَا مَنَـٰفِعُ كَثِیرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ ﴿٢١﴾

تفسير السعدي سورة المؤمنون

أي: ومن نعمه عليكم، أن سخر لكم الأنعام، الإبل والبقر، والغنم، فيها عبرة للمعتبرين، ومنافع للمنتفعين {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا} من لبن، يخرج من بين فرث ودم، خالص سائغ للشاربين، {وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ} من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها، وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} أفضل المآكل من لحم وشحم.