نبه على عظمة صفاته بأنموذج من ذلك، وهو علمه المحيط، فقال: {عَالِمُ الْغَيْبِ} أي: الذي غاب عن أبصارنا وعلمنا، من الواجبات والمستحيلات والممكنات، {وَالشَّهَادَةِ} وهو ما نشاهد من ذلك {فَتَعَالَى} أي: ارتفع وعظم، {عَمَّا يُشْرِكُونَ} به، من لا علم عنده، إلا ما علمه الله