سورة النور تفسير السعدي الآية 16

وَلَوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا یَكُونُ لَنَاۤ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبۡحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهۡتَـٰنٌ عَظِیمࣱ ﴿١٦﴾

تفسير السعدي سورة النور

{ولَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} أي: وهلا إذ سمعتم -أيها المؤمنون- كلام أهل الإفك {قُلْتُمْ} منكرين لذلك، معظمين لأمره: {مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا} أي: ما ينبغي لنا، وما يليق بنا الكلام، بهذا الإفك المبين، لأن المؤمن يمنعه إيمانه من ارتكاب القبائح {هَذَا بُهْتَانٌ} أي: كذب عظيم.