أي: قُلْ لهم مبيِّناً لسفاهة رأيهم واختيارهم الضارِّ على النافع: {أذلك}: الذي وَصَفْتُ لكم من العذاب {خيرٌ أم جنَّةُ الخُلْدِ التي وُعِدَ المتَّقون}: التي زادُها تقوى الله؛ فمن قام بالتقوى؛ فالله قد وَعَدَه إيَّاها، {كانت لهم جزاءً}: على تقواهم، {ومصيراً}: موئلاً يرجعون إليها، ويستقرُّون فيها، ويخلُدون دائماً أبداً.