أي: لا تحزنْ يا محمدُ على هؤلاء المكذِّبين وعدم إيمانهم؛ فإنَّك لو علمتَ ما فيهم من الشرِّ وأنَّهم لا يَصْلُحون للخير؛ لم تأسَ ولم تحزنْ، ولا يضيق صدرك ولا تقلق نفسك بمكرِهِم؛ فإنَّ مكرَهم سيعود عاقبته عليهم، {ويمكُرون ويَمْكُرُ اللهُ والله خيرُ الماكرينَ}.