وأهلكنا كذلك عادًا قوم هود، وثمود قوم صالح، وقد تبين لكم -يا أهل مكة- من مساكنهم بالحِجْر والشِّحْر من حضرموت ما يدلّكم على إهلاكهم، فمساكنهم الخاوية شاهدة على ذلك، وحسّن لهم الشيطان أعمالهم التي كانوا عليها من الكفر وغيره من المعاصي، فصرفهم عن الطريق المستقيم، وكانوا ذوي إبصار بالحق والضلال والرشد والغي بما علَّمَتهم رسلهم، لكن اختاروا اتباع الهوى على اتباع الهدى.
• قوله تعالى: {قَدْ تَبَيَّنَ ...} تدل على معرفة العرب بمساكنهم وأخبارهم.
• العلائق البشرية لا تنفع إلا مع الإيمان.
• الحرص على أمن الضيوف وسلامتهم من الاعتداء عليهم.
• منازل المُهْلَكين بالعذاب عبرة للمعتبرين.
• العلم بالحق لا ينفع مع اتباع الهوى وإيثاره على الهدى