ثم قال تعالى: {بلى}؛ أي: ليس الأمر كما قالوا. {من أوفى بعهده واتقى}؛ أي: قام بحقوق الله وحقوق خلقه فإن هذا هو المتقي والله يحبه، أي: ومن كان بخلاف ذلك فلم يف بعهده وعقوده التي بينه وبين الخلق ولا قام بتقوى الله، فإن الله يمقته، وسيجازيه على ذلك أعظم النكال.