لمّا أقام فيما تقدم الحجج على أهل الكتاب مع أنهم قبل ذلك يعرفون النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما يعرفون أبناءهم، وَبَّخَ المعاندين منهم بكفرهم بآيات الله وصدهم الخلق عن سبيل الله لأن عوامهم تبع لعلمائهم، والله تعالى يعلم أحوالهم وسيجازيهم على ذلك أتمَّ الجزاء وأوفاه.