ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِیهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِیلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴿٩﴾
تفسير السعدي سورة السجدة
{ثُمَّ سَوَّاهُ} بلحمه، وأعضائه، وأعصابه، وعروقه، وأحسن خلقته، ووضع كل عضو منه، بالمحل الذي لا يليق به غيره، {وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ} بأن أرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، فيعود
بإذن اللّه، حيوانا، بعد أن كان جمادًا.
{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ} أي: ما زال يعطيكم من المنافع شيئًا فشيئا، حتى أعطاكم السمع والأبصار {وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} الذي خلقكم وصوركم.