يظنّ هؤلاء الجبناء أن
الأحزاب المُتَأَلِّبة لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتال المؤمنين لن يذهبوا حتى يستأصلوا المؤمنين، وإن قدّر أن جاء
الأحزاب مرة أخرى يودّ هؤلاء
المنافقون أنهم خارجون من المدينة مع الأعراب، يسألون عن أخباركم: ماذا حدث لكم بعد قتال عدوّكم لكم؟ ولو كانوا فيكم -أيها المؤمنون- ما قاتلوا معكم إلا قليلًا، فلا تبالوا بهم، ولا تأسوا عليهم