سورة فاطر تفسير السعدي الآية 2

مَّا یَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةࣲ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا یُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ﴿٢﴾

تفسير السعدي سورة فاطر

ثم ذكر انفراده تعالى بالتدبير والعطاء والمنع فقال: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ} من رحمته عنهم {فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} فهذا يوجب التعلق باللّه تعالى، والافتقار إليه من جميع الوجوه، وأن لا يدعى إلا هو، ولا يخاف ويرجى، إلا هو. {وَهُوَ الْعَزِيزُ} الذي قهر الأشياء كلها {الْحَكِيمُ} الذي يضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها.