{فلولا أنَّه كان من المسبِّحينَ}؛ أي: في وقتِه السابقِ بكثرةِ عبادته لربِّه وتسبيحِهِ وتحميدِهِ وفي بطن الحوت حيث قال: {لا إله إلا أنت سبحانَكَ إنِّي كُنْتُ من الظالمين}؛ {لَلَبِثَ في بطنِهِ إلى يوم يُبْعَثونَ}؛ أي: لكانتْ مقبرتَهَ، ولكن بسبب تسبيحِهِ وعبادتِهِ لله؛ نجَّاه الله تعالى، وكذلك ينجي الله المؤمنين عند وقوعهم في الشدائد.