إِنَّ هَـٰذَاۤ أَخِی لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِیَ نَعۡجَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِیهَا وَعَزَّنِی فِی ٱلۡخِطَابِ ﴿٢٣﴾
تفسير السعدي سورة ص
فقال أحدهما: {إِنَّ هَذَا أَخِي} نص على الأخوة في الدين أو النسب أو الصداقة، لاقتضائها عدم البغي، وأن بغيه الصادر منه أعظم من غيره. {لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} أي: زوجة، وذلك خير كثير، يوجب عليه القناعة بما آتاه اللّه.
{وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} فطمع فيها {فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي: دعها لي، وخلها في كفالتي. {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} أي: غلبني في القول، فلم يزل بي حتى أدركها أو كاد.