{أولئك مأواهم جهنَّمُ}؛ أي: من انقاد للشيطانِ وأعرض عن ربِّه وصار من أتباع إبليس وحزبه مستقرهم النار، {ولا يجدون عنها محيصاً}؛ أي: مَخْلصاً ولا ملجأ، بل هم خالدون فيها أبد الآباد.
ولما بيَّن مآل الأشقياء أولياء الشيطان؛ ذَكَرَ مآل السُّعداء أوليائِهِ فقال: