وخوِّفهم -أيها الرسول- يوم القيامة، هذهِ القيامة التي اقتربت، فهي آتية، وكل ما من شدة هولها مرتفعة وحتى تصل إلى حناحر أصحابها، الذين يكونون صامتين لا يتكلم أحد منهم إلا من أذن له الرحمن، وليس للظالمين لأنفسهم بالشرك والمعاصى من صديق ولا قريب، ولا شفيع يطاع إذا قُدِّرَ له أن يشفع