ذَ ٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ فَٱلۡیَوۡمَ لَا یُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ ﴿٣٥﴾
تفسير السعدي سورة الجاثية
{ذَلِكُمْ} الذي حصل لكم من العذاب {بـ} سبب {أنكم اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} مع أنها موجبة للجد والاجتهاد وتلقيها بالسرور والاستبشار والفرح.
{وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} بزخارفها ولذاتها وشهواتها فاطمأننتم إليها، وعملتم لها وتركتم العمل للدار الباقية.
{فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} أي: ولا يمهلون ولا يردون إلى الدنيا ليعملوا صالحا.