ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ ٱلۡكَـٰفِرِینَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ ﴿١١﴾
تفسير السعدي سورة محمد
{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا} فتولاهم برحمته، فأخرجهم من الظلمات إلى النور، وتولى جزاءهم ونصرهم، {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ} بالله تعالى، حيث قطعوا عنهم ولاية الله، وسدوا على أنفسهم رحمته {لَا مَوْلَى لَهُمْ} يهديهم إلى سبل السلام، ولا ينجيهم من عذاب الله وعقابه، بل أولياؤهم الطاغوت، يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.