أي: لا يستوي مَنْ هو على بصيرة من أمر دينِهِ علماً وعملاً قد علم الحقَّ واتَّبعه، ورجا ما وعده الله لأهل الحقِّ؛ كمن هو أعمى القلب، قد رَفَضَ الحقَّ وأضلَّه واتَّبع هواه بغير هدى من الله، ومع ذلك يرى أنَّ ما هو عليه هو الحقُّ؛ فما أبعد الفرق بين الفريقين! وما أعظم التفاوت بين الطائفتين! أهل الحقِّ وأهل الغيِّ.