وإذا قيل لهؤلاء المفترين على الله الكذب بتحريم بعض
الأنعام: تعالوا إلى ما أنزل الله من القرآن، وإلى سُنَّة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لتعرفوا الحلال من الحرام، قالوا: يكفينا ما أخذناه ثناه عن أسلافنا من الاعتقادات والأقوال والأفعال، كيف يكفيهم ذلك وقد كان أسلافهم لا يعلمون شيئًا، ولا يهتدون إلى الحق؟! فلا يتبعهم إلا من هو أجهل منهم وأضل سبيلًا، فهم جهلة ضالون