أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرࣰا فَهُم مِّن مَّغۡرَمࣲ مُّثۡقَلُونَ ﴿٤٠﴾
تفسير السعدي سورة الطور
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ} يا أيها الرسول {أَجْرًا} على تبليغ الرسالة، {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ} ليس الأمر كذلك، بل أنت الحريص على تعليمهم، تبرعا من غير شيء، بل تبذل لهم الأموال الجزيلة، على قبول رسالتك، والاستجابة [لأمرك ودعوتك]، وتعطي المؤلفة قلوبهم [ليتمكن العلم والإيمان من قلوبهم].