سورة الرحمن تفسير السعدي الآية 28

فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٨﴾

تفسير السعدي سورة الرحمن

أي: كلُّ مَن على الأرض من إنسٍ وجنٍّ ودوابٍّ وسائر المخلوقات يفنى [ويموت] ويبيد، ويبقى الحيُّ الذي لا يموت، {ذو الجلال والإكرام}؛ أي: ذو العظمة والكبرياء والمجد، الذي يعظَّم ويبجَّل ويجلُّ لأجله، والإكرام الذي هو سعة الفضل والجود، الذي يكرم أولياءه وخواصَّ خلقه بأنواع الإكرام، الذي يكرِمُه أولياؤه ويجلُّونه ويعظِّمونه ويحبُّونه وينيبون إليه ويعبدونه. {فبأيِّ آلاء ربِّكما تكذِّبانِ}؟!