{قل أرأيْتَكُم}؛ أي: أخبروني {إن أتاكم عذابُ الله بغتةً أو جهرةً}؛ أي: مفاجأةً أو قد تقدَّم أمامه مقدماتٌ تعلمون بها وقوعَه، {هل يُهْلَكُ إلَّا القومُ الظالمون}: الذين صاروا سبباً لوقوع العذابِ بهم بظلمِهم وعنادِهم؛ فاحذروا أن تقيموا على الظُّلم؛ فإنه الهلاك الأبدي، والشقاءُ السرمديُّ.