إِن یَثۡقَفُوكُمۡ یَكُونُواْ لَكُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ وَیَبۡسُطُوۤاْ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ وَأَلۡسِنَتَهُم بِٱلسُّوۤءِ وَوَدُّواْ لَوۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٢﴾
تفسير السعدي سورة الممتحنة
ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، {يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً} ظاهرين {وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بالقتل والضرب، ونحو ذلك.
{وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} فإن هذا غاية ما يريدون منكم.